تم تحديث تفضيلاتك لهذه الجلسة. لتغيير إعدادات حسابك بشكل دائم، انتقل إلى
للتذكير، يمكنك تحديث بلدك أو لغتك المفضلة في أي وقت من
> beauty2 heart-circle sports-fitness food-nutrition herbs-supplements pageview
انقر لعرض بيان إمكانية الوصول الخاص بنا

دليل مسببات اضطرابات الغدد الصماء وكيفية تجنبها

3,897 المشاهدات
مبني على أدلة

مبني على أدلة

تتبع iHerb إرشادات صارمة فيما يتعلق بالمصادر وتستمد معلوماتها من دراسات تمت مراجعتها من قبل أقران ومؤسسات بحثية أكاديمية ومجلات طبية ومواقع إعلامية مرموقة. تشير هذه الشارة إلى أنه يمكن العثور على قائمة بالدراسات والموارد والإحصائيات في قسم المراجع أسفل الصفحة.
anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon
anchor-icon جدول المحتويات dropdown-icon


مسببات اضطرابات الغدد الصماء موجودة في كل مكان. فهي موجودة في الطعام والماء والهواء والمنتجات الاستهلاكية. لا يمكنك عادة رؤيتها، أو تذوّقها، أو شم رائحتها، ولكن يمكنك تجنبها. تعرف على مسببات اضطرابات الغدد الصماء، وتأثيراتها، وكيفية تقليل التعرض لها في هذا الدليل الشامل.

ما هي المواد المسببة لاضطرابات الغدد الصماء؟

مسببات اضطرابات الغدد الصماء هي مواد كيميائية طبيعية أو من صنع الإنسان يمكن أن تتداخل مع نظام الغدد الصماء - شبكة الغدد (بما في ذلك منطقة تحت المهاد والغدة الدرقية والغدة النخامية) والأعضاء (مثل البنكرياس والمبيضين) التي تنتج الهرمونات وتخزنها وتطلقها. 

تُعرّف وكالة حماية البيئة (EPA) مسبّبات اضطرابات الغدد الصماء بأنها "عوامل خارجية تتداخل مع تخليق أو إفراز أو نقل أو استقلاب أو ارتباط أو التخلص من الهرمونات الطبيعية الموجودة في الدم والموجودة في الجسم والمسؤولة عن التوازن والتكاثر وعملية النمو."1 

والهرمونات عبارة عن رسل كيميائية تنتقل عبر مجرى الدم، وتتحكم في العمليات في الجسم، وتسمح للخلايا بالتواصل مع بعضها البعض. يحتوي جسم الإنسان على أكثر من 50 هرمونًا مختلفًا لها مجموعة واسعة من الوظائف، بدءًا من التحكم في التوتر (الكورتيزول) وتنظيم الجهاز التناسلي الأنثوي (الإستروجين والبروجسترون) إلى تنظيم الحالة المزاجية (السيروتونين والإندورفين والأوكسيتوسين) واستقلاب سكر الدم (الأنسولين) للحصول على الطاقة.

يمكن أن تكون المواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء (EDCs) طبيعية أو من صنع الإنسان. وتشمل المصادر العديدة لهذه المواد الكيميائية المواد البلاستيكية والمبيدات الحشرية ولعب الأطفال وأواني الطهي غير اللاصقة والمواد الحافظة ومنتجات العناية الشخصية والأدوية والمواد الكيميائية الصناعية. ونظرًا للمشاكل الصحية المرتبطة بالمواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء، فإن منظمات الصحة العامة والهيئات التنظيمية مثل مجموعة العمل البيئي وجمعية الغدد الصماء ووكالة حماية البيئة تشارك في دراسة تلك المواد وطرق تجنبها. 

رغم أنه يجب تجنب العديد من المواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء، فليست كلها ضارة. على سبيل المثال، يمكن أن توفر مركبات الصويا المسببة لاضطرابات الغدد الصماء (أي، أيزوفلافون الصويا) فوائد صحية للنساء البالغات، بما في ذلك تحسين أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام وأمراض القلب وسرطان الثدي.2 

ماذا تفعل المواد المسببة لاضطرابات الغدد الصماء؟

تعطل مسبّبات اضطرابات الغدد الصماء الطريقة التي يعمل بها نظام الغدد الصماء في الجسم، مما يتسبب في مجموعة من المشكلات الصحية. إنها تسبب ذلك بعدة طرق:

  • تغيير مستويات الهرمونات الطبيعية: تغيّر بعضها مستويات الهرمونات الطبيعية في الجسم عن طريق التدخل في إنتاج الهرمونات أو استقلابها أو نقلها أو التخلص منها. 
  • منع مستقبلات الهرمونات: يمنع البعض الآخر مستقبلات الهرمونات على الخلايا المستهدفة، مما يمنع النشاط الهرموني والاستجابة المطلوبة. 
  • التدخل في التعبير الجيني أو تقليد الهرمونات الطبيعية: وتسبب أنواع أخرى فوضى عارمة من خلال التدخل في التعبير الجيني أو تقليد الهرمونات الطبيعية، بحيث يستجيب الجسم بشكل مفرط للإشارات الهرمونية. 

ونظام الغدد الصماء معقد وحساس، لذا فقد تسبب أقل كمية حتى من المواد المسببة لاضطرابات الغدد الصماء في حدوث مشاكل في الجسم.

أمثلة على المواد المسببة لاضطرابات الغدد الصماء

لقد زاد الإنتاج العالمي من البلاستيك خلال السنوات الخمسين الماضية ستة أضعاف، من 50 مليون طن إلى ما يقرب من 300 مليون طن. لذا، يتعرض الناس لمزيد من مسببات اضطرابات الغدد الصماء باستمرار.

وفقًا لجمعية الغدد الصماء، هناك 85000 مادة كيميائية من صنع الإنسان في العالم يتعرض لها الناس يوميًا.3  وقد يكون أكثر من ألف منها من المواد المسببة لاضطرابات الغدد الصماء. وقد حددت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أكثر من 1800 مادة كيميائية تعطل واحدًا على الأقل من مسارات الغدد الصماء الثلاثة - الإستروجين، والأندروجين، والغدة الدرقية. 

تشمل الأمثلة الشائعة على مسببات اضطرابات الغدد الصماء ما يلي:

  • مثبّطات اللهب المبرومة (BFRs): تعمل مثبطات اللهب المبرومة على تقليل قابلية الاشتعال في المنتجات الاستهلاكية مثل الملابس والأثاث والإلكترونيات. 
  • مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور (PCBs): حظرت وكالة حماية البيئة مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور في عام 1979 ولكنها لا تزال تدخل في صناعة المواد العازلة والمعدات الكهربائية والدهانات الزيتية.
  • الأوكسيبنزون: يوجد في بعض مستحضرات الوقاية من الشمس والمنتجات التي تحتوي على عامل الحماية من الشمس (SPF)، ويمكن أن يمر الأوكسيبنزون عبر الجلد والمشيمة. 
  • المعادن الثقيلة: تشمل المعادن الثقيلة التي تسبب اضطرابات الغدد الصماء الرصاص والكادميوم والزئبق والزرنيخ.
  • مادة البيسفينول أ (BPA): توجد مادة البيسفينول أ في إيصالات الدفع وبطانات علب الطعام بالإضافة إلى مستلزمات الأطفال البلاستيكية المصنوعة قبل عام 2011، بما في ذلك أكواب الشرب واللّهايات وزجاجات الأطفال.
  • البارابين: غالبًا ما تُضاف هذه المجموعة من المواد الكيميائية إلى مستحضرات التجميل والأطعمة والأدوية كمادة حافظة.
  • المبيدات الحشرية: تُستخدم المبيدات الحشرية على المنتجات التقليدية غير العضوية للمساعدة في منع ومكافحة الأعشاب الضارة والحشرات والفطريات.
  • الفثالات: توجد هذه المواد الكيميائية في العديد من المنتجات، بما في ذلك الأغلفة البلاستيكية وحاويات الأطعمة والمشروبات، ويمكن أن تتسرب إلى الطعام والماء، وخاصةً عند تسخينهما في الميكروويف. 
  • مواد الألكيل المشبع بالفلور ومتعددة الفلور (PFAs): تستخدم مواد الألكيل المشبع بالفلور ومتعددة الفلور في العديد من المنتجات الصناعية والاستهلاكية، مثل رغوة إطفاء الحرائق، ومانع البقع، والملابس المقاومة للماء، وأواني الطهي غير اللاصقة. وتُعرف تلك المواد باسم "المواد الكيميائية الأبدية" لأنها لا تتحلل بسهولة. 
  • الإستروجينات النباتية: توجد هذه المواد التي تحاكي الإستروجين في الأطعمة النباتية مثل البقوليات، وخاصة فول الصويا ومنتجات الصويا مثل التوفو والتيمبيه وفول الصويا الأخضر(ادامامي). 
  • مركبات الديوكسين: مركبات الديوكسين هي ملوثات بيئية تنتج عن العمليات الصناعية، مثل الصهر والتبييض بالكلور، والكوارث الطبيعية مثل حرائق الغابات والثورات البركانية.

المشكلات الصحية الناجمة عن اضطرابات الغدد الصماء

لا توجد أعراض محددة لاضطرابات الغدد الصماء، إلا أن المواد الكيميائية التي تسبب اضطراب الهرمونات ترتبط بالعديد من المشاكل الصحية. بما في ذلك:

  • العقم ومشاكل الإنجاب لدى كلٍ من الرجال والنساء، مثل بطانة الرحم المهاجرة ومتلازمة تكيس المبايض (PCOS)
  • اضطرابات الدورة الشهرية، بما في ذلك متلازمة ما قبل الطمث، والتشنجات، وغزارة الدورة الشهرية
  • انقطاع الطمث المبكر4 
  • البلوغ المبكر
  • يمكن أن تؤدي مشكلات النمو العصبي لدى الجنين إلى الإصابة باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، والتوحد، والخلل المعرفي، والمشاكل السلوكية.5 
  • مرض السكري والسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية ومتلازمة الأيض (التمثيل الغذائي)6 
  • أمراض الغدة الدرقية، بما في ذلك فرط نشاط الغدة الدرقية، وقصور الغدة الدرقية، وسرطان الغدة الدرقية7 
  • السرطان، وخاصة السرطانات المرتبطة بالهرمونات مثل سرطان الثدي والبروستاتا والمبيض
  • متلازمة كوشينج وهي اضطراب يحدث في الغدد الصماء عندما يفرز الجسم كمية كبيرة من هرمون التوتر "الكورتيزول"، وتظل مستوياته مرتفعة في الجسم لفترات طويلة
  • مرض أديسون (المعروف أيضًا باسم قصور الغدة الكظرية) هو اضطراب في الغدد الصماء يحدث عندما لا تنتج الغدد الكظرية ما يكفي من الهرمونات الستيرويدية
  • أمراض باركنسون والزهايمر

كيفية تجنب المواد المسببة لاضطرابات الغدد الصماء

يمكنك اتخاذ العديد من الخطوات لتجنب المواد المسببة لاضطرابات الغدد الصماء في ما تأكله وتشربه، والمنتجات المنزلية، ومستحضرات التجميل. تابع القراءة للحصول على نصائح للحفاظ على صحتك.

انتبه لما تأكله وتشربه

تجنّب المبيدات الحشرية

تُستخدم المبيدات الحشرية على نطاق واسع في إنتاج الأغذية التقليدية لمكافحة الآفات مثل الحشرات والأعشاب الضارة والفطريات. وقد حلّلت مجموعة العمل البيئي 46 نوعًا من الفاكهة والخضروات التقليدية، ووجدت أن الأنواع الإثني عشر التالية (التي تُعرف باسم "Dirty Dozen™" أو "الدزينة الملوثة") كانت الأكثر تلوثًا بالمبيدات الحشرية: الفراولة، والسبانخ، والكولارد، وأوراق الخردل، والعنب، والخوخ، والكمثرى، والنكتارين، والتفاح، والفلفل الحلو والحار، والكرز، والتوت الأزرق، والفاصوليا الخضراء.8 

اشترِ الأطعمة العضوية قدر الإمكان

إذا كنت تستخدم المنتجات التقليدية، فاغسلها جيدًا باستخدام غسول الفواكه والخضروات أو محلول صودا الخبز.

اعتمد على المنتجات العضوية عند شراء منتجات الحيوانات أيضًا. يمكن أن تتراكم المواد المسببة لاضطرابات الغدد الصماء في الخلايا الدهنية الموجودة في اللحوم والدواجن ومنتجات الألبان. يوفر المزارعون العضويون لحيواناتهم أعلافًا عضوية، وتُربى الحيوانات بدون مضادات حيوية أو هرمونات نمو صناعية.9 إذا كنت تستهلك منتجات حيوانية تقليدية، فاختر قطعًا أقل دهونًا ومنتجات ألبان قليلة الدسم.

تجنب الأطعمة المعلبة والتعبئة البلاستيكية

تُبطَّن علب الطعام عادة بمادة BPA لمنع تآكلها. يمكن أن تتسرب من البلاستيك مواد كيميائية تسبب اضطرابات الغدد الصماء مثل مادة BPA والفثالات. اختر الأطعمة الطازجة أو الأطعمة المعبّأة في عبوات زجاجية أو كرتونية معقمة بدلًا من ذلك. يُعد Bee’s Wrap بديلاً طبيعيًا رائعًا للأغلفة البلاستيكية. 

اختر المأكولات البحرية بذكاء

يمكن أن تحتوي المأكولات البحرية على العديد من المواد التي تعطل الهرمونات، بما في ذلك الزئبق والمبيدات الحشرية ومثبطات اللهب المبرومة.10 وللتقليل من تعرضك لتلك المواد، تناول كميات أقل من الأسماك الكبيرة التي تقع أعلى السلسلة الغذائية، مثل سمك التونة وسمك أبو سيف. فتلك الأنواع هي أكثر عرضة للاحتواء على المواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء. يمكنك تناول المزيد من الأسماك الأصغر حجمًا، مثل السردين أو الأنشوجة، والتي تحتوي عادةً على كمية أقل من المواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء بدلاً من ذلك. 

تأكد من حصولك على ما يكفي من أحماض أوميجا 3 الدهنية عن طريق تناول مكملات أحماض أوميجا 3 الدهنية أو مكملات زيت السمك، والتي تحتوي عمومًا على نسبة منخفضة من الزئبق وثنائي الفينيل متعدد الكلور.11 يمكنك أيضًا زيادة تناولك للأطعمة الأخرى الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، مثل الجوز وبذور الكتانوزيت بذور الكتان و بذور الشيا.

تناول الطعام في المنزل

أظهرت دراسة أجريت على أكثر من 10 آلاف شخص حول التعرض للفثالات وجود ارتباط قوي بين تناول الطعام خارج المنزل ومستويات المواد المسببة لاضطراب الأندروجين.12 كما تعد الوجبات السريعة وتغليفها من المصادر المحتملة للمواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء.13 

تجنب استخدام أدوات الطهي والأواني غير اللاصقة

استخدم أدوات الطهي المصنوعة من الستانلس ستيل أو الحديد، والأواني المصنوعة من الستانلس ستيل أو الأواني الخشبية بدلًا من تلك المقاومة للالتصاق. لا تسخّن الطعام في حاويات بلاستيكية في الميكروويف، بل استخدم حاويات زجاجية. خزّن الطعام في عبوات زجاجية أو عبوات مصنوعة من الستانلس ستيل.

اشرب الماء المفلتر

يمكن أن تكون مياه الصنبور مصدرًا رئيسيًا للمواد الكيميائية المسببة لاضطراب الغدد الصماء.14 لتقليل التعرض لتلك المواد، يمكنك تصفية مياه الصنبور واستخدام زجاجة مياه مصنوعة من الستانلس ستيل بدلًا من الزجاجات البلاستيكية القابلة لإعادة الاستخدام.

قل نعم للنظافة، لكن لا للمنتجات المنزلية التقليدية

إن إحدى أفضل الطرق لتجنب المواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء (والعديد من الأمراض المعدية) هي غسل اليدين باستمرار، وخاصة قبل تناول الطعام. احرص على استخدام الصابون الطبيعي الخالي من العطور الصناعية، وليس المضاد للبكتيريا. 

قلل من كمية السموم التي تدخل منزلك عن طريق خلع حذائك بمجرد دخولك من باب المنزل. استخدم مكنسة كهربائية مزودة بفلتر HEPA لإزالة المواد الكيميائية المسببة لاضطراب الغدد الصماء الموجودة في منزلك.  

استبدل منتجات التنظيف المنزلية التقليدية، بما في ذلك المناديل، والمنظفات، ومنظفات المراحيض، والمطهرات، بمنتجات التنظيف "الخضراء" أو "الطبيعية".. وجدت إحدى الدراسات أن النساء اللاتي استخدمن منتجات التبييض التقليدية، والمناديل المطهرة، وصابون الأطباق كانت لديهن تركيزات أعلى من العديد من المركبات العضوية المتطايرة، بما في ذلك الكلوروفورم، ورباعي كلوريد الكربون، والديوكسان، مقارنة بالنساء اللاتي لم يستخدمن تلك المنتجات.15 

تشمل الخيارات الأخرى الجيدة الخالية من EDC ما يلي: 

  • الخل: رائع للاستخدام على أسطح الطاولات والمراحيض والأسطح الزجاجية
  • صودا الخبز: مثالية لإزالة البقع وإزالة الروائح الكريهة
  • الصابون القشتالي: يُمزج مع الماء لتنظيف منزلك وحيواناتك الأليفة

بدلاً من استخدام معطرات الهواء الاصطناعية التي قد تحتوي على مواد تعطل الهرمونات مثل الفثالات، يمكنك شراء الزيوت العطرية و جهاز تعطير المنزلتتمتع الزيوتالعطرية بخصائص مضادة للميكروبات، مما يعني أنها رائعة أيضًا في تطهير منزلك.16 تشمل الزيوت العطرية التي يمكن استخدامها لتطهير المنزل زيت شجرة الشاي والأوكالبتوس، و الليمون، والنعناع، و عشبة الليمون

اختر منتجات العناية الشخصية ومستحضرات التجميل بعناية

تمامًا مثل منتجات التنظيف، تحتوي العديد من منتجات العناية الشخصية التقليدية على مواد تعطل الهرمونات. وغالبًا ما تُضاف  المواد الكيميائية، بعضها من المواد الكيميائية المسببة لاضطراب الغدد الصماء، إلى منتجات مثل الشامبو والصابون وغسول الجسم لجعل رائحتها "لطيفة" ولمنحها خصائص مضادة للبكتيريا و/أو لجعلها رغوية. 

تشمل المواد الكيميائية المسببة لاضطرابات الغدد الصماء والتي يمكن أن تدخل في صناعة منتجات العناية الشخصية ما يلي:

  • مواد الألكيل المشبع بالفلور ومتعددة الفلور (PFAs): تُضاف إلى بعض مستحضرات التجميل مثل المرطبات وكريمات الأساس وتستخدم في أنواع معينة من خيوط تنظيف الأسنان.
  • التريكلوسان: يستخدم كمطهر في بعض معاجين الأسنان وغسول الفم
  • البارابين: يُضاف إلى بعض مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالشعر ومستحضرات البشرة وكريمات الحلاقة وواقيات الشمس

قد تحتوي المنتجات الخاصة بالدورة الشهرية مثل السدادات القطنية والفوط الصحية التي تستخدم لمرة واحدة أيضًا على الفثالات والمبيدات الحشرية والبيسفينول. 

اقرأ الملصقات

تجنب المنتجات التي تحتوي على الفثالات، وPFAS (سيحتوي المكون على "الفلور")، والبارابين، والأوكسيبنزون (المستخدم في واقيات الشمس)، وكلمة "عطر,"، والتي تعني عادةً أن المنتج يحتوي على العديد من المواد الكيميائية.

اختر المنتجات "الخضراء" الخالية من العطور

ابحث عن الملصقات البيئية والعلامات مثل "خالية من PFAS" و"خالية من الكلور" و"خالية من البارابين".17 وهذا مهم خاصة بالنسبة للمنتجات التي تستخدمها بانتظام، مثل الشامبو والبلسمو كريم الحلاقةو طلاء الأظافرو معجون الأسنانو خيط تنظيف الأسنانو كريمات الوقاية من الشمسو مرطبات البشرة. استخدمي السدادات القطنية والفوط الصحية العضوية، أو الفوط القماشية القابلة لإعادة الاستخدام، أو كأس الحيض بدلًا من منتجات الدورة الشهرية التقليدية.

الخلاصة

والخلاصة هي أنك يجب أن تكون على دراية بالمنتجات التي تحتوي على المواد المسببة لاضطرابات الغدد الصماء. ومن ثم، يمكنك تغيير نظامك الغذائي، وأنواع حاويات التعبئة والتغليف، ومنتجات التنظيف، ومستلزمات العناية الشخصية التي تستخدمها تدريجيًا. ابدأ بتناول المزيد من الأطعمة الطازجة والعضوية وغير المعالجة. تجنب استخدام العبوات البلاستيكية والتغليف بالمواد البلاستيكية قدر الإمكان، واستبدل منتجات العناية الشخصية ببدائل طبيعية. سيكون ذلك مفيدًا لجسمك وللبيئة من حولك أيضًا.

المراجع:

  1. Diamanti-Kandarakis E, Bourguignon JP, Giudice LC, et al. Endocrine-Disrupting Chemicals: An Endocrine Society Scientific Statement. Endocr Rev. 2009;30(4):293. 
  2. Patisaul HB. Endocrine disruption by dietary phyto-oestrogens: impact on dimorphic sexual systems and behaviours. Proc Nutr Soc. 2017;76(2):130. 
  3. Common EDCs and Where They Are Found | Endocrine Society. Accessed June 25, 2024. 
  4. Grindler NM, Allsworth JE, Macones GA, Kannan K, Roehl KA, Cooper AR. Persistent organic pollutants and early menopause in U.S. women. PLoS One. 2015;10(1). 
  5. Di Pietro G, Forcucci F, Chiarelli F. Endocrine Disruptor Chemicals and Children’s Health. Int J Mol Sci. 2023;24(3):2671. 
  6. Gore AC, Chappell VA, Fenton SE, et al. Executive Summary to EDC-2: The Endocrine Society’s second Scientific Statement on endocrine-disrupting chemicals. Endocr Rev. 2015;36(6):593-602. 
  7. Murthy MB, Murthy BK. Thyroid disruptors and their possible clinical implications. Indian J Pharmacol. 2012;44(4):542. 
  8. EWG’s 2024 Shopper’s Guide to Pesticides in Produce | Dirty Dozen. Accessed June 30, 2024. 
  9. How are animals raised organically? | OTA. Accessed June 30, 2024. 
  10. Cunha SC, Menezes-Sousa D, Mello F V., et al. Survey on endocrine-disrupting chemicals in seafood: Occurrence and distribution. Environ Res. 2022;210:112886. 
  11. Is Fish Oil Safe? What About the Mercury? - ConsumerLab.com. Accessed June 30, 2024. 
  12. Varshavsky JR, Morello-Frosch R, Woodruff TJ, Zota AR. Dietary sources of cumulative phthalates exposure among the U.S. general population in NHANES 2005–2014. Environ Int. 2018;115:417-429. 
  13. Zota AR, Phillips CA, Mitro SD. Recent Fast Food Consumption and Bisphenol A and Phthalates Exposures among the U.S. Population in NHANES, 2003–2010. Environ Health Perspect. 2016;124(10):1521. 
  14. Gonsioroski A, Mourikes VE, Flaws JA. Endocrine Disruptors in Water and Their Effects on the Reproductive System. Int J Mol Sci. 2020;21(6). 
  15. Calderon L, Maddalena R, Russell M, et al. Air concentrations of volatile organic compounds associated with conventional and “green” cleaning products in real-world and laboratory settings. Indoor Air. 2022;32(11). 
  16. Bailey ES, Curcic M, Biros J, Erdogmuş H, Bac N, Sacco A. Essential Oil Disinfectant Efficacy Against SARS-CoV-2 Microbial Surrogates. Front Public Health. 2021;9:783832. 
  17. Introduction to Ecolabels and Standards for Greener Products | US EPA. Accessed July 1, 2024. 

​إخلاء مسؤولية:لا يهدف هذا المركز الصحي إلى تقديم التشخيص... إقرأ المزيد